حصري – قيادات عسكرية وسياسية تضغط لإقالة قائد اللواء 35مدرع بتعز وترتيبات لدفع ضباط وجنود للتمرد على الحمادي
30 مارس، 2016
916 6 دقائق
يمنات – خاص
كشف لـ”يمنات” مصدر مطلع، عن ضغوط تمارس على الرئيس هادي، من قبل قيادات سياسية و عسكرية لإقالة العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، أحد ألوية ما يعرف بـ”الجيش الوطني” و المتمركز في منطقة النشمة بمديرية المعافر، إلى الجنوبي الغربي من مدينة تعز.
و أفاد المصدر، أن الضغوط تقوم بها قيادات عسكرية مقربة من اللواء علي محسن الأحمر، نائب القائد الأعلى المعين مؤخرا من قبل هادي، و قيادات سياسية في تجمع الإصلاح.
و لم يكشف المصدر، المبررات التي تطرح لإقالة الحمادي، غير أنه أشار إلى أن هذه الضغوط مرتبطة بالخلافات بين الاصلاح وباقي فصائل المقاومة في تعز.
و تأتي هذه الضغوط عقب حملة اعلامية شنها ناشطي الاصلاح ضد الحمادي، عقب استعادة مسلحي انصار الله سيطرتهم على منطقة الضباب، إلى الغرب من مدينة تعز.
و اعتبر المصدر، أن وقف العميد يوسف الشراجي، قائد محور تعز، المعين مؤخرا من قبل هادي، لاعتمادات اللواء 35 مدرع، تأتي في اطار الحملة التي تشن على الحمادي، و تهدف لدفع منتسبي اللواء للتمرد عليه.
و أوضح أن عدم صرف الشراجي اعتمادات اللواء 35، تم بضوء أخضر من “علي محسن”، كون الشراجي من القيادات العسكرية الموالية لـ”محسن”.
و أفاد المصدر، بأن محسن وقيادات الإصلاح، تسعى باتجاه تشجيع ضباط و أفراد من منتسبي اللواء 35 مدرع للتمرد على الحمادي، بهدف شق اللواء.
و لفت المصدر، إلى أن عملية الانشقاق، سيتم اللجوء إليها في حال فشلت الضغوط على “هادي” بإقالة الحمادي.
و حسب المصدر، سيتم الدفع بضباط و جنود لتنفيذ عملية التمرد، و تسليمهم مقر اللواء في المطار القديم، غرب مدينة تعز، بهدف عزل الحمادي خارج المدينة، و من ثم سيتدخل قائد المحور الشراجي، و قيادة المقاومة، و سيتم استخدام التمرد كمبرر للضغط على “هادي” لإقالة الحمادي.
و أشار المصدر، أن اعتمادات اللواء 35 مدرع الموقوفة ستستخدم في شراء ولاءات ضباط و جنود في اللواء لتنفيذ عملية التمرد على الحمادي، و هو ذات الأسلوب الذي كان يستخدمه “محسن” مع قيادة الوحدات العسكرية في العام 2012 غير الموالية له، حيث شهدت عدد من معسكرات الجيش عمليات تمرد على القادة، تحت مسمى “ثورة المؤسسات”.